صناعة الترفيه والرفاهية في المملكة العربية السعودية

صناعة الترفيه والرفاهية في المملكة العربية السعودية

شهدت صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية قفزات تنموية مطردة نابعة من الدعم الحكومي اللامحدود كما يتضح من خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز (الترفيه يمثل حاجة إنسانية ومتطلباً اجتماعياً، بالإضافة إلى كونه نشاطاً اقتصادياً مهماً ومصدر دخل للدول والقطاع الخاص، ومحركاً رئيسياً للأنشطة الاقتصادية الأخرى).

وبذلك حجزت المملكة العربية السعودية مقعدها بين الدول العشر الأولى في صناعة الترفيه العالمية.

وبناءً على رؤية 2030، من المتوقع أن يصبح قطاع الترفيه أحد الصناعات الرائدة التي تلعب دوراً استراتيجياً محورياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الصحة العامة، فضلاً عن تعزيز دور السياحة الداخلية في الاقتصاد الوطني.

ولا يخفى على أحد أن هيئة الترفيه تتمتع بكامل الصلاحيات لتحقيق أهدافها، وأي نشاط ترفيهي ترغب في الاستثمار فيه قد توجه هيئة الترفيه باتخاذ ما يلزم لتحقيق ذلك، وهذا التمكين التشريعي ليس إلا قطاعاً تسعى الحكومة إلى إحداث نقلة نوعية فيه، وكشفت مؤسسة النقد العربي السعودي أن قيمة الإنفاق على قطاع الترفيه والثقافة بلغت نحو 3.65 مليار ريال في الربع الأول من عام 2021، وهو العام نفسه الذي تعطلت فيه العديد من القطاعات الرئيسية في العالم نتيجة جائحة كوفيد-19.

كما تعاونت سبع مؤسسات تمويلية لإطلاق حزمة من الخدمات بتوجيه من معالي الأستاذ تركي بن ​​عبدالمحسن آل الشيخ، وتهدف هذه الخدمات إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتنمية قطاع الترفيه وضمان استدامته، مما سيحفز الاستثمار في هذا القطاع. ولتمكين قطاع الترفيه، تم إطلاق التأشيرة السياحية، في قرار تاريخي فتح المجال لاستقبال السياح من مختلف دول العالم، تمهيداً لاستقبالهم في مناطق سياحية مختلفة على مدار العام تتضمن فعاليات ترفيهية تعكس الطابع الخاص لكل منطقة من مناطق البحر الأحمر، وتحتفل منطقة غرب الرياض كل عام بموسم الرياض الذي يمتد لـ 4 أشهر دون توقف.

الترفيه والرياضة والثقافة والفنون التشكيلية هي تركيبة استطاعت هيئة الترفيه تثبيتها لخلق بيئة ترفيهية فردية على مستوى العالم ففي الرياض فقط يمكنك الاستمتاع بكل حواسك الخمس، يمكنك تذوق أشهى المأكولات العالمية والاستماع لأروع العروض العربية، ومشاهدة أحدث أفلام السينما والعروض الرياضية العالمية والمشاركة في مارثون الرياض، والاندماج في المنحوتات الفنية الأصيلة من خلال المنحوتات الطويلة، لا شيء يمنعك من الترفيه على مدار الساعة، مما يجعل الرياض خيارك الاستثماري الأول في مجال الترفيه